كنت كما أنا وسوف أظل كما أنا لا أسكب دمعي نفاقا ولا أبتسم تصنعا سوف أحاول أتخطى الماضي وأمحو آلامه سوف أحاول جاهدة أعيش حاضري وأمضي إلى أحلامي لطالما حلمت ولطالما أملت فمن يا ترى سكب دمعة فرح لنجاحي ومن سكب دمع ألم لحسرتي !!! عذرا لست بذاك التشاؤم لمن حولي ولكن أحكي هذا من واقعي الذي عشته إلى من ظننت أنه إلى جانبي وأحسنت ظني به طول سنيني الآن لا أرجو منك رسالة اعتذار ولا كلمة تسمعني إياها ترجو بها العودة إلى حبال الوصال لا والف لا الذي أطلبه منك أرحل بعيد قدر ما المستطاع أما أنا لست بالذي ينسى آلامه ويمحوا أحزانه إنما أنا من النوع الذي يحاول أن يمضي إلى الأمام لا يستمع لكلام المحبطين لكني في الاخير مثل بقية البشر للكلمة أثرها في نفسي وللفعل ردوده في حياتي فأحيانا الكلمة والفعل تعطيك دافعا وتشجيعا وأحيانا تهبط بهممك إلى الحظيظ ولكن من يتملك الصبر سوف ينال المراد
[1]
ستفكر بالعودة الى موطنك السابق
موطنك الذي احتواك وكان ملاذً لك ومنبع لأمانك
موطنك الذي لم تقدرة وعبت فيه
ولكن عندما تعود ستجدة ملاذاً لغيرك ولم يعد لكَ مكانً فية