التسويق في العالم العربي أو في الشرق الأوسط عن طريق المشاهير أو كما يدعى بالتسويق التأثيري كان و ما زال في مراحله المبدئية .
لماذا يا ترى ؟ هل لأن هذا التسويق ,, علم التسويق التأثيري هو علم معقد ؟ هل هي عملية معقدة حقاً ؟ أم لأن الجمهور لعربي لا يتأثر فعلياً لا بالمؤثرين ولا بالمشاهير فلا يمكنك التسويق من خلالهم .
هل هذا كلام منطقي ؟ لا نعرف حقاً من قال هذا الكلام أو ما مصدره . لذلك سنحاول أن نبحر في عالم خدمة تسويق تأثيري في الوطن العربي و أن نحاول تعريفه .
هناك شركات متخصصة في التسويق التأثيري العربي في الشرق الأوسط والتسويق عبر الانترنت في الشرق الأوسط، وتعمل هذه الشركات على تقدم خدمات الترويج للمواقع، وتنظيم الحملات الاعلانية، وحِزَم الترويج (وهي عروض تجمع عدة خدمات للترويج على النت في حزمة واحدة) وغيرها من خدمات التسويق عبر الانترنت ك خدمة تسويق تأثيري عربي .
يحقق التسويق التأثيري عبر المشاهير في المنطقة العربية اليوم انطلاقة فائقة السرعة وازدهاراً مذهلاً نتيجة الساعات المديدة التي ينفقها مستعملو الانترنت مشاهدين أفلاماً وفيديوهات على اليوتيوب دونما كلل على النت في كل يوم، حتى أصبح التسويق المؤثر في الشرق الأوسط يختزن طاقة هائلة للتسويق والاعلان والترويج أشد فعالية وأبلغ تأثيراً من الترويج بأي وسيلة أخرى!
يبدو خيار الاتجاه الى الاعلان عبر فيديوهات يوتيوب واستخدام المؤثرين العرب ، هو المفضل لدى المعلنين خصوصا في منطقة الشرق الاوسط ، بعد أن كشفت الارقام الخاصة بحجم الاعلانات في الفترة الاخيرة عن زيادة مطرده في الانفاق الاعلاني عبر
تسويق مؤثر عربي .
ولان لغة الارقام لا تكذب ، فقد كشفت جلسات مؤتمر “عرب نت” الاخير بمدينة الرياض عن حجم الانفاق الاعلاني عبر الانترنت في عام 2013 و بلغ 300 مليون دولار ، وهو رقم ، وان بقى ضئيل بالنسبة لمناطق أخرى في العالم ، الا انه يزيد بنسبة 37% عن رقم العام الماضي 2012 .